Partager

النظام السوري يقصف منطقة سكنية في حمص.. وسقوط قتلي وجرحي

عمان (رويترز) - قال ناشط حقوقي في حمص ان دبابات النظام السوري قصفت منطقة سكنية في مدينة حمص ثالث اكبر مدن سوريا يوم الاربعاء والتي أصبحت أكبر المراكز السكانية تحديا لحكم الرئيس بشار الاسد مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وقال نجاتي طيارة في اتصال تليفوني ان حمص تهتز بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والاسلحة الالية الثقيلة في حي بابا عمرو.
وقال طيارة متحدثا من حمص ان مستشفى في المدينة استقبل خمس جثث على الاقل بعدما قصفت الدبابات الحي في الصباح. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) الرسمية ان جنديا قتل أثناء "ملاحقة فلول المجموعات الارهابية" في بابا عمرو.
وأضاف طيارة أن مسيحيا سوريا قتل برصاص قناص أصابه في الرأس بينما كان يقف أمام منزله في منطقة الانشاءات القريبة مشيرا الى أن السلطات تحاول زيادة التوتر الطائفي لتقويض المظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
وقال ان ماهر الناقور قتل بالرصاص حين كان واقفا امام منزله في منطقة انتشر فيها القناصة على أسطح المنازل في اطار الحملة العسكرية.
وقال ناشط حقوقي في جنوب سوريا ان أربعة مدنيين قتلوا ببلدة طفس الواقعة هناك حيث وسعت قوات الامن نطاق حملة الاعتقالات مضيفا أن 300 اعتقلوا منذ دخلت الدبابات طفس يوم السبت.
وفي دمشق قال نشطاء حقوقيون ان قوات الامن اعتقلت المعارض البارز مازن عدي القيادي في حزب الشعب الديمقراطي الذي أسسه الزعيم المعارض رياض الترك.
وأضافوا أن الاف السوريين المؤيدين للديمقراطية اعتقلوا وضربوا في الشهرين الماضيين بينهم عشرات في حمص وفي مدينة بانياس الساحلية.
واستجاب الاسد في البداية للاحتجاجات التي تعد اخطر تحد لحكمه الممتد منذ 11 عاما بتقديم وعود باجراء اصلاحات وتأكيدات بأن المتظاهرين يعملون لصالح مؤامرة خارجية لنشر الاقتتال الطائفي.



عمان (رويترز) - قال ناشط حقوقي في حمص ان دبابات النظام السوري قصفت منطقة سكنية في مدينة حمص ثالث اكبر مدن سوريا يوم الاربعاء والتي أصبحت أكبر المراكز السكانية تحديا لحكم الرئيس بشار الاسد مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وقال نجاتي طيارة في اتصال تليفوني ان حمص تهتز بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والاسلحة الالية الثقيلة في حي بابا عمرو.
وقال طيارة متحدثا من حمص ان مستشفى في المدينة استقبل خمس جثث على الاقل بعدما قصفت الدبابات الحي في الصباح. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) الرسمية ان جنديا قتل أثناء "ملاحقة فلول المجموعات الارهابية" في بابا عمرو.
وأضاف طيارة أن مسيحيا سوريا قتل برصاص قناص أصابه في الرأس بينما كان يقف أمام منزله في منطقة الانشاءات القريبة مشيرا الى أن السلطات تحاول زيادة التوتر الطائفي لتقويض المظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
وقال ان ماهر الناقور قتل بالرصاص حين كان واقفا امام منزله في منطقة انتشر فيها القناصة على أسطح المنازل في اطار الحملة العسكرية.
وقال ناشط حقوقي في جنوب سوريا ان أربعة مدنيين قتلوا ببلدة طفس الواقعة هناك حيث وسعت قوات الامن نطاق حملة الاعتقالات مضيفا أن 300 اعتقلوا منذ دخلت الدبابات طفس يوم السبت.
وفي دمشق قال نشطاء حقوقيون ان قوات الامن اعتقلت المعارض البارز مازن عدي القيادي في حزب الشعب الديمقراطي الذي أسسه الزعيم المعارض رياض الترك.
وأضافوا أن الاف السوريين المؤيدين للديمقراطية اعتقلوا وضربوا في الشهرين الماضيين بينهم عشرات في حمص وفي مدينة بانياس الساحلية.
واستجاب الاسد في البداية للاحتجاجات التي تعد اخطر تحد لحكمه الممتد منذ 11 عاما بتقديم وعود باجراء اصلاحات وتأكيدات بأن المتظاهرين يعملون لصالح مؤامرة خارجية لنشر الاقتتال الطائفي.
وألغى أيضا حالة الطواريء المطبقة منذ 48 عاما والتي استخدمتها أجهزة الامن لمنغ أي مظهر للمعارضة.
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء يوم الاربعاء انه جرى تشكيل لجنة حكومية لاعداد مشروع قانون للانتخابات لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل.
لكن الاسد أرسل أيضا الجيش لسحق المعارضة في درعا التي انطلقت منها شرارة المظاهرات للمرة الاولى في 18 مارس اذار ثم الى مدن أخرى فيما يشير الى أنه لن يجازف بفقد السيطرة المحكمة التي تتمتع بها عائلته على سوريا منذ 41 عاما.
وقال رامي مخلوف ابن خال الاسد وهو رجل أعمال كبير لصحيفة نيويورك تايمز ان عائلة الاسد لن تستسلم. وأضاف "سنبقى هنا وسنقاتل حتى النهاية... يجب أن يعلموا أننا حين نعاني فاننا لن نعاني بمفردنا."
ومخلوف في اوائل الاربعينات من عمره ويملك عدة احتكارات ويخضع هو وشقيقه وهو ضابط كبير في الشرطة السرية لعقوبات أمريكية خاصة منذ عام 2007 فيما يتصل بالفساد.
وقالت الناشطة الحقوقية سهير الاتاسي ان مظاهرة اندلعت يوم الثلاثاء في حمص على الرغم من الحملة الامنية المكثفة بعد ان اقتحمت الدبابات عدة أحياء يوم الاحد ومقتل ثلاثة مدنيين.
وقالت لرويترز ان النظام يلعب بورقة خاسرة بارساله دبابات الى المدن ومحاصرتها. وأضافت أن السوريين رأوا دم ابناء وطنهم يسفك وانهم لن يعودوا ابدا الى ما كانوا عليه.
وردد المتظاهرون اسم مخلوف كرمز للفساد في دولة تواجه نقصا حادا في المياه وتتراوح البطالة بها بين عشرة في المئة وفقا لتقديرات حكومية و25 في المئة وفقا لتقديرات مستقلة.
ويقول مخلوف انه رجل أعمال توفر شركاته فرص عمل لالاف السوريين.
وقبل بدء الاحتجاجات كان الاسد الذي ينتمي للطائفة العلوية التي تمثل اقلية في سوريا قد بدأ يخرج من العزلة الغربية بعد تحدي الولايات المتحدة بشأن العراق وتعزيز تحالفه المناهض لاسرائيل مع ايران.
ورفع المتظاهرون في بانياس صور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تحية لموقفه ضد ما يرون أنها سياسة القبضة الحديدية التي ينتهجها الاسد ضد المعارضة.
وعزز اردوغان العلاقات التجارية والدبلوماسية مع سوريا لكنه شكك في الرواية السورية الرسمية بشأن أعمال العنف.
وأنحى المسؤولون السوريون باللائمة في معظم أعمال العنف على "عصابات ارهابية مسلحة" يدعمها محرضون اسلاميون وأجانب ويقولون ان نحو مئة من رجال الشرطة والجيش قتلوا
وقال اردوغان ان اكثر من الف مدني قتلوا في الاضطرابات وانه لا يريد أن يرى تكرارا لاعمال العنف التي حدثت في حماه عام 1982 أو قتل الاكراد في حلبجة بالعراق بالغاز السام عام 1988.
وفي جنيف حث الامين العام للامم المتحدة بان جي مون سوريا على وقف الاعتقالات الجماعية والاستجابة للدعوات المطالبة بالاصلاح. وقال بان انه يجب السماح لموظفي الاغاثة التابعين للامم المتحدة ومراقبين لحقوق الانسان بدخول درعا وغيرها من المدن.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Favorites More Twitter Facebook

 
Fourni par Blogger
All Rights Reserved 2011 My Tunisia ©